لا يكاد يخلو بيت واحد من الخلافات التي تندلع بين الأزواج لأتفه الأسباب والتي تتحول في أحيان كثيرة إلى نار تلتهم الاستقرار والسعادة الزوجية. وطبقا لما يؤكده العديد من خبراء العلاقات الزوجية فإن الحب يمكن أن يضع حدا للكثير من القضايا الخلافية بين الأزواج وهو الأمر الذي يساعدهم على أن يستأنفوا رحلة الحياة معا.
فمن خلال الكلمة الطيبة والمشاعر الجميلة التي يحرص كل منهما على أن يعبر للأخر عنها بين الحين والأخر تبقى التباينات في الطباع والشخصيات في حجمها الطبيعي ويؤكد الواقع انه مهما كانت درجة التفاهم بين الزوجين فإنه سيبقى لكل منهما شخصيته المستقلة التي تختلف بصورة واضحة عن الآخرين ولكن من خلال التفاهم وحرص كل منهما على التواصل مع الأخر وعدم المساس بمشاعره بأية صورة من الصور سيبقى الأمر في حجمه الطبيعي. وكان استطلاع حديث قد أكد أن المطبخ هو مصدر الخلافات الزوجية وليس غرفة النوم كما يظن الكثيرون. وذكرت صحيفة "دايلى مايل" البريطانية أن الاستطلاع أظهر أن المطبخ ليس الغرفة الأكثر انشغالاً وحسب، وإنما المصدر الأكبر للإجهاد، خصوصاً وان 85% من النساء ينزعجن من عادات أزواجهن السيئة في المطبخ. قال 19% من النساء إن ترك النفايات كان سبباً للعراك في حين أوضح 16% أن ترك الطعام خارج البراد مشكلة كبيرة. وجاء في الاستطلاع الذي شمل 1427ً أن 32% منهن يعتبرن أن التسبب بفوضى عند الطبخ كان العادة الأسوأ لدى شركائهن، في حين اعتبر 30% منهن أن ترك الأواني المتسخة في المجلس هو الأسوأ. كما أظهر الاستطلاع تبايناً كبيراً بين ما يقوم به النساء والرجال بعد خلود الأطفال إلى النوم، ففيما يسارع الرجال إلى مشاهدة التلفاز حاملين كاس نبيذ أو كوب بيرة، تعمد غالبية النساء "77%" إلى ترتيب المنزل أو غسل الصحون أو الملابس "51%" أو تحضير الطعام "40%".
وبالإضافة إلى ذلك هناك أسباب كثيرة أخرى تثير الخلافات الزوجية منها إهمال الزوجة لنفسها ولزينتها داخل البيت بحيث تطالع زوجها العائد من العمل مرهفاً بمظهر غير لائق. بثياب المطبخ التي تنبعث منها رائحة الطبخ وهذا خطأ مما يدفع الأزواج كثيراً إلى الاحتجاج عليه وأحياناً إلى إشارة الخلافات الزوجية.
بمرور الأيام ودوام إهمال المتزوجات لأنفسهن داخل المنزل يدفعن أزواجهن إلى السأم منهن والملل من معاشرتهن وبالتالي ومع استمرار هذا الوضع إلى جانب إهمال تعصف الخلافات في الحياة الزوجية بين الزوجين. وبصورة عامة فإن هناك عدد من الوسائل التي ينصح الخبراء بها لحل الخلافات الزوجية في بدايتها وهى الاعتذار بأسلوب رقيق ومحبب يمحو من نفسه كل الآثار السلبية لهذا الخلاف والتحفظ لأن الانفعال يجعل الطرف الآخر يفكر في كيفية الدفاع عن نفسه ورأيه حتى ولو كان مخطئا وامتصاص الغضب وذلك بوسيلة ايجابية من خلال الحوار المنطقي. ومن الوسائل التي تعين على ذلك أيضا حصر الخلاف لأن تدخل الأهل قد يزيد من شقة الخلاف وأن تكون الخلافات والمناقشات بعيدا عن مرأى ومسمع الأطفال وعدم التمسك بالرأي تنازل أحد الزوجين يدفع بالخلافات إلى الحل السليم وحتى لا يتسبب التعنت في إيجاد فجوة قد تهدد بالانهيار وكن حكيما والحكمة من الأمور المهمة في مواجهة الخلافات وحسمها.
فمن خلال الكلمة الطيبة والمشاعر الجميلة التي يحرص كل منهما على أن يعبر للأخر عنها بين الحين والأخر تبقى التباينات في الطباع والشخصيات في حجمها الطبيعي ويؤكد الواقع انه مهما كانت درجة التفاهم بين الزوجين فإنه سيبقى لكل منهما شخصيته المستقلة التي تختلف بصورة واضحة عن الآخرين ولكن من خلال التفاهم وحرص كل منهما على التواصل مع الأخر وعدم المساس بمشاعره بأية صورة من الصور سيبقى الأمر في حجمه الطبيعي. وكان استطلاع حديث قد أكد أن المطبخ هو مصدر الخلافات الزوجية وليس غرفة النوم كما يظن الكثيرون. وذكرت صحيفة "دايلى مايل" البريطانية أن الاستطلاع أظهر أن المطبخ ليس الغرفة الأكثر انشغالاً وحسب، وإنما المصدر الأكبر للإجهاد، خصوصاً وان 85% من النساء ينزعجن من عادات أزواجهن السيئة في المطبخ. قال 19% من النساء إن ترك النفايات كان سبباً للعراك في حين أوضح 16% أن ترك الطعام خارج البراد مشكلة كبيرة. وجاء في الاستطلاع الذي شمل 1427ً أن 32% منهن يعتبرن أن التسبب بفوضى عند الطبخ كان العادة الأسوأ لدى شركائهن، في حين اعتبر 30% منهن أن ترك الأواني المتسخة في المجلس هو الأسوأ. كما أظهر الاستطلاع تبايناً كبيراً بين ما يقوم به النساء والرجال بعد خلود الأطفال إلى النوم، ففيما يسارع الرجال إلى مشاهدة التلفاز حاملين كاس نبيذ أو كوب بيرة، تعمد غالبية النساء "77%" إلى ترتيب المنزل أو غسل الصحون أو الملابس "51%" أو تحضير الطعام "40%".
وبالإضافة إلى ذلك هناك أسباب كثيرة أخرى تثير الخلافات الزوجية منها إهمال الزوجة لنفسها ولزينتها داخل البيت بحيث تطالع زوجها العائد من العمل مرهفاً بمظهر غير لائق. بثياب المطبخ التي تنبعث منها رائحة الطبخ وهذا خطأ مما يدفع الأزواج كثيراً إلى الاحتجاج عليه وأحياناً إلى إشارة الخلافات الزوجية.
بمرور الأيام ودوام إهمال المتزوجات لأنفسهن داخل المنزل يدفعن أزواجهن إلى السأم منهن والملل من معاشرتهن وبالتالي ومع استمرار هذا الوضع إلى جانب إهمال تعصف الخلافات في الحياة الزوجية بين الزوجين. وبصورة عامة فإن هناك عدد من الوسائل التي ينصح الخبراء بها لحل الخلافات الزوجية في بدايتها وهى الاعتذار بأسلوب رقيق ومحبب يمحو من نفسه كل الآثار السلبية لهذا الخلاف والتحفظ لأن الانفعال يجعل الطرف الآخر يفكر في كيفية الدفاع عن نفسه ورأيه حتى ولو كان مخطئا وامتصاص الغضب وذلك بوسيلة ايجابية من خلال الحوار المنطقي. ومن الوسائل التي تعين على ذلك أيضا حصر الخلاف لأن تدخل الأهل قد يزيد من شقة الخلاف وأن تكون الخلافات والمناقشات بعيدا عن مرأى ومسمع الأطفال وعدم التمسك بالرأي تنازل أحد الزوجين يدفع بالخلافات إلى الحل السليم وحتى لا يتسبب التعنت في إيجاد فجوة قد تهدد بالانهيار وكن حكيما والحكمة من الأمور المهمة في مواجهة الخلافات وحسمها.
السبت يوليو 23, 2011 12:58 pm من طرف الشبكة الإسلامية
» تفاصيل المحاضرة الأخيرة في الشريعة
الجمعة يوليو 08, 2011 7:50 am من طرف الشبكة الإسلامية
» كبسولة الفرسان في الشريعة الإسلامية للفرقة الثالثة
الجمعة يوليو 08, 2011 7:18 am من طرف الشبكة الإسلامية
» كبسولة الفرسان فى قضايا الالغاء
الأحد يوليو 03, 2011 12:07 am من طرف الشبكة الإسلامية
» هاااام جداً جداً ..... المحاضرات الاخيرة فى الالغاء وشكل الامتحان
السبت يوليو 02, 2011 11:46 pm من طرف الشبكة الإسلامية
» قضايا الصفوة فى قضاء الالغاء
السبت يوليو 02, 2011 11:30 pm من طرف الشبكة الإسلامية
» نشيد هزتني نسمات الليالي رائع لا يفوتك بصوت قوي جدا
الثلاثاء يونيو 28, 2011 10:03 pm من طرف الشبكة الإسلامية
» كبــسولة الفرسان في العقود التجاريه
الإثنين يونيو 27, 2011 7:22 pm من طرف الشبكة الإسلامية
» كبــسوله الفرسان في الاوراق التجاريه والافلاس
الإثنين يونيو 27, 2011 7:20 pm من طرف الشبكة الإسلامية