الشبكة الإسلامية

منتديات الشبكة الإسلامية ترحب بالسادة الزوار / الأعضاء الكرام

إذا كنت عضوا معنا فتفضل بتعريف نفسك بالضغط على زر "دخول"
أما إذا كنت زائرا فنحن نتشرف بإنضمامك معنا في أسرة المنتدى
بالضغط عل زر "تسجيل"

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الشبكة الإسلامية

منتديات الشبكة الإسلامية ترحب بالسادة الزوار / الأعضاء الكرام

إذا كنت عضوا معنا فتفضل بتعريف نفسك بالضغط على زر "دخول"
أما إذا كنت زائرا فنحن نتشرف بإنضمامك معنا في أسرة المنتدى
بالضغط عل زر "تسجيل"

الشبكة الإسلامية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الشبكة الإسلامية

دخول

لقد نسيت كلمة السر

المواضيع الأخيرة

» عباس: الفلسطينيون مضطرون للذهاب الى الامم المتحدة بسبب موقف اسرائيل
بيوتنا كيف تكون سعيدة ؟ I_icon_minitimeالسبت يوليو 23, 2011 12:58 pm من طرف الشبكة الإسلامية

» تفاصيل المحاضرة الأخيرة في الشريعة
بيوتنا كيف تكون سعيدة ؟ I_icon_minitimeالجمعة يوليو 08, 2011 7:50 am من طرف الشبكة الإسلامية

» كبسولة الفرسان في الشريعة الإسلامية للفرقة الثالثة
بيوتنا كيف تكون سعيدة ؟ I_icon_minitimeالجمعة يوليو 08, 2011 7:18 am من طرف الشبكة الإسلامية

» كبسولة الفرسان فى قضايا الالغاء
بيوتنا كيف تكون سعيدة ؟ I_icon_minitimeالأحد يوليو 03, 2011 12:07 am من طرف الشبكة الإسلامية

» هاااام جداً جداً ..... المحاضرات الاخيرة فى الالغاء وشكل الامتحان
بيوتنا كيف تكون سعيدة ؟ I_icon_minitimeالسبت يوليو 02, 2011 11:46 pm من طرف الشبكة الإسلامية

» قضايا الصفوة فى قضاء الالغاء
بيوتنا كيف تكون سعيدة ؟ I_icon_minitimeالسبت يوليو 02, 2011 11:30 pm من طرف الشبكة الإسلامية

» نشيد هزتني نسمات الليالي رائع لا يفوتك بصوت قوي جدا
بيوتنا كيف تكون سعيدة ؟ I_icon_minitimeالثلاثاء يونيو 28, 2011 10:03 pm من طرف الشبكة الإسلامية

» كبــسولة الفرسان في العقود التجاريه
بيوتنا كيف تكون سعيدة ؟ I_icon_minitimeالإثنين يونيو 27, 2011 7:22 pm من طرف الشبكة الإسلامية

» كبــسوله الفرسان في الاوراق التجاريه والافلاس
بيوتنا كيف تكون سعيدة ؟ I_icon_minitimeالإثنين يونيو 27, 2011 7:20 pm من طرف الشبكة الإسلامية

 

 

 

 

 

  

 

 

 

 

 

 

المتواجدون الآن ؟

ككل هناك 5 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 5 زائر

لا أحد


أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 29 بتاريخ الثلاثاء ديسمبر 05, 2023 8:25 pm


    بيوتنا كيف تكون سعيدة ؟

    الشبكة الإسلامية
    الشبكة الإسلامية
    إدارة الموقع


    عدد المساهمات : 299
    تاريخ التسجيل : 19/06/2010
    العمر : 35
    الموقع : www.islamweb.forumpalestine.com

    بيوتنا كيف تكون سعيدة ؟ Empty بيوتنا كيف تكون سعيدة ؟

    مُساهمة من طرف الشبكة الإسلامية السبت مايو 28, 2011 5:36 am

    هل فى الجدران ؟ هل فى المفروشات ؟ أم أن تكون في : أن يكون البيت محراب دين , ومعهد دراسة , وأنس حياة , يقول تعالى : { والله جعل لكم من بيوتكم سكناً } النحل : 80 .

    فالسكن يعني : الراحة والاستقرار والأمان والاطمئنان والسكينة والسرور والسعادة ، هذه هى كلمات البيوت السعيدة ، التى تتحول إلى أحلى حياة ، فى نشاط وانتعاش , وهذه هي حيوية بيوتنا .

    لماذا بيوتنا نريدها سعيدة ؟

    السعادة تنبع من داخل البيت ، ومن يظن أن الأسباب الخارجية , هي المسئولة عن السعادة ، فليسأل نفسه : هل أدامت هذه الأسباب السعادة ؟

    ربما تكون وقتية ، فنخدع بها ، ولكنها سرعان ما تنهار عند العواصف ، لأن الأركان غير متوفرة , وأول فهم لهذه الأركان ، أن نعتقد بأن سعادة البيت تنبع من داخله ، ولذلك فهى تنبعث من طاقة وزاد ، وخير ما يدفع الإنسان إلى البهجة هي ( الطاقة الإيمانية ) ، وخير ما يجعله يستمر هو ( الزاد الخلقى ) ، فالأولى تملأ القلوب , والثانية تملأ النفس , ومن هنا تمتلأ بيوتنا بالسعادة والبهجة ، فلا يُنظر فى صور البيوت أو أشكالها ، سواء كانت قصراً أم كوخاً ، أو بكثرة الأثا ث أو غلاء المفروشات , وإنما ينظر إلى الأساس .

    فما أساس البيوت السعيدة ؟

    أساس البيوت السعيدة وفق هذا المعنى ثلاثة :

    إجمالاً : الرضا و الشكر و القناعة

    وقد فصّلها الله تعالى ، كأساس للبنيان القوى الشديد , فى قوله تعالى :

    { أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان , خير أمن أسس بنيانه على شفا جرف هار , فانهار به فى نار جهنم , والله لا يهدى القوم الظالمين } التوبة : 108 .

    وقد أوضح النبى صلى الله عليه وسلم , صور هذا الأساس فى مظاهر, إن توفرت يستطيع الإنسان أن يحكم بذلك على حياته ، يقول صلى الله عليه وسلم : [ من أصبح منكم : آمنا فى سربه معافى فى جسده عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا ]

    فالدنيا تختزل كلها ، لتصبح فى بيوتنا ، في ثلاث متعات : بالأمان والعافية وقوت اليوم ، وهى التى يجب على كل أفراد الأسرة أن يتعاونوا من أجل تحقيقها , فإن توفرت , فقد امتلكت البيوت الدنيا ، التى تأتى إلى البيت مرغمة ، ولم لا ؟ وكل أفراد البيت , يتعاونون ... يتشاركون ... يجتهدون ، فى الوصول إليها .

    بيوت النبى صلى الله عليه وسلم

    ( كان بيت النبى صلى الله عليه وسلم , كما ورد : من جريد مغطى بالطين ، وأحجار مرصوصة ، وسقف من جريد النخل ) .

    وليس معنى ذلك أن تكون بيوتنا اليوم كذلك ، ولكن حينما نتفق أن الأساس ليس فى الجدران أو الأثاث أو السقف ، وإنما على أمور أخرى ، فنحن نؤكد على توفر الأسس ، ثم يكون ما بعد ذلك كما يكون !.

    ولذلك نستقي من خلال هذا العرض لبيوت النبى صلى الله عليه وسلم ، ثلاثة أركان قد توفرت , ووفرت البهجة والسرور ، وهى :

    1- العبادة والطاعة .

    2- التواضع والبساطة .

    3- الزهد فى الدنيا .

    نرى هذه الأركان ونشاهدها ،حينما ندخل بيت أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها ، يقول الراوى : ( حجرة من طين ، ملحق بها حجرة من جريد , مستورة بكساء من شعر ) .

    أما مكونات البيت :

    ــ سرير من خشبات مشدودة بحبال من ليف

    ــ عليه وسادة من جلد حشوها ليف

    ــ وقربة ماء

    ــ وآنية من فخار لطعامه وشرابه صلى الله عليه وسلم

    والسؤال المطروح :

    هل يمكن تحويل بيوتنا إلى هذه الصورة ؟

    أم المقصود أن تتوفر فى بيوتنا البساطة والقناعة ؟

    أترك لكم الإجابة ، ولكن من باب التعاون معاً ، تعال نبحث عن رأى الإسلام الذى قدمه فى هذا الأمر .

    أربع من سعادة البيوت :

    الإسلام لا يحول بين أن ينعم الإنسان ببيت واسع ، ولذلك فالبيت ليس فى صغره أو كبره ، إنما فى الإيمان والقناعة والطمأنينة والسلوك القويم .

    وقد فسّر رسول الله صلى الله عليه وسلم , هذه الصورة المضيئة الجميلة ، ، فى قوله : [ أربع من السعادة المرأة الصالحة والسكن الواسع والجار الصالح والمركب الهنئ ]

    والسؤال : هل البيت يتعامل مع النعمة بالتعالى على الآخرين والتفاخر ، أم بإظهار فضل المنعم وهو الله تعالى ؟

    يقول تعالى : { ولئن شكرتم لأزيدنكم } إبراهيم : 7 ، فما فى البيت من نعم الله يستوجب الشكر ، فالشكر ينميها ويزكيها ويزيدها ، حتى الحديث عنها فهو من باب نشر هذا المعنى ، ولذلك يقول تعالى : { وأما بنعمة ربك فحدث } الضحى : 11 .

    والإنسان حينما يتحدث عن نعمة الله بأنها من المنعم ، فهو يعظم الله أولاً ، ويدعو الناس إلى شكره تعالى ثانياً ، ويكون قدوة ايجابية لغيره من البيوت ثالثاً ، ولذلك يقول صلى الله عليه وسلم فى تفسير هذا المعنى :

    [ إن الله يحب أن يرى أثر نعمته على عبده ]

    ولنتأمل فى قوله صلى الله عليه وسلم : [ على عبده ] ، أى من توفرت فيه الطاقة والزاد اللذان يدفعانه إلى إظهار نعمة الله عليه ، والتحدث بها ، ولن يتوفرا فى داخل البيت ، إلا بإعلان وتحقيق عبودية البيت لله تعالى ، فما البيت العابد إلا بأفراد عابدين .

    وهذا يجعلنا نتساءل : هل البيت يتعامل مع الدنيا فينشغل بنعيمها عن طاعة الله ، أم ينشغل بالطاعة وبناء بيت فى الجنة ؟

    يقول الشاعر :

    لا دار للمرء بعد الموت يسكنها

    إلا التى كان قبل الموت يبنيهما

    فإن بناها بخير طاب مسكنها

    وإن يناها بشر خاب بانيها

    ومن أجمل الإجابات ، أن تكون الإجابة بالموقف لا بالكلام ، وهذا مشهد لرجل يبنى بيتا ، فمر عليه على بن أبى طالب فقال له :

    لقد كنت ميتاً فصرت حياً

    وعن قليل تصير ميتاً

    تبنى لدار الفناء بيتاً

    فابن لدار البقاء بيتاً .

    ولذلك نريد أن تكون بيوتنا فى أيدينا ، بكامل بهائها وعظمتها ، ولا تكون فى قلوبنا ، فنحرم أنفسنا من بناء بيت فى دار البقاء

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مارس 28, 2024 6:35 pm